لماذا اخترت غوغل وتركـت إنستغرام؟
لأن غوغل يحترم الإنسان… وإنستغرام يُكافئ التشتّت
في البداية، دعني أوضح شيئًا مهمًا:
أنا لا أكره إنستغرام.
لكني أحترم نفسي أكثر من أن أضع كل جهدي في مكان لا يُنصفني.
قبل سنوات، كنت أعمل بجد على إنستغرام. كل يوم، أنشر. أُخطط، أُصمم، أُصوّر، أكتب. كنت ملتزمًا التزامًا كاملًا. لكني اكتشفت الحقيقة المؤلمة:
في إنستغرام، إذا توقّفت أسبوعًا فقط… يخسف بك الخوارزم.
كل التعب يتبخّر. كل الإنجازات تختفي. وكأنك لم تكن موجودًا أصلًا.
غوغل… حيث العدل الحقيقي للمحتوى
في غوغل، الوضع مختلف تمامًا.
إذا نشرت بانتظام لمدة سنتين، فإن غوغل لا ينسى هذا الجهد.
بل يكافئك، ويرفعك، ويبني لك “مكانة رقمية” محترمة.
حتى لو غبت أسبوعًا أو شهرًا، فإن مقالاتك تبقى تعمل، وتجذب الزيارات، وتقدّم الفائدة.
بل إنك تستطيع العودة لاحقًا لتعديل مقالك، وتحسينه، وسيقوم غوغل بإعادة تقييمه ورفعه من جديد.
غوغل يعترف بتطورك.
يعترف إنك تتعلم، وتحاول، وتطوّر نفسك.
المنافسة في غوغل… نزيهة وراقية
في غوغل، المنافسة ليست على الألوان ولا الانتقالات ولا الأغاني الترند.
بل على شيء واحد فقط:
جودة المحتوى.
كل ما تحتاجه هو أن تتقن:
- اختيار العنوان والكلمات المفتاحية.
- فهم نية الباحث.
- تقديم قيمة حقيقية.
وإذا ظهر منافس أفضل منك؟
لا بأس، تستطيع دراسة مقالته، وتفهم نقاط قوّته، وتعود بقوة لتتفوق عليه.
هذا هو الجمال في غوغل: إذا خسرت، لا تُقصى… بل تُعطى فرصة لتعود.
أما إنستغرام… فالمنافسة على التشتّت
في إنستغرام، الجودة وحدها لا تكفي.
بل تُطالَب أن تُشتّت المتابع لتجذبه:
موسيقى، حركات، انتقالات، فيلترات، إيموجي، مؤثرات، نصوص متحركة، قصة مختصرة، صورة ملفتة…
ثم بعد كل هذا: هل سيرتفع المحتوى؟
لا أحد يعرف.
الترند هو القانون، والإعلانات هي الطريق الأسرع.
حتى لو قدّمت محتوى عميق، راقٍ، إنساني… قد لا يصعد إلا إذا دفعت له إعلانًا.
أما المحتوى التافه؟
فغالبًا ما يحصل على دعم لأن “الخوارزمية” تهتم بما يمكن أن يُباع عليه إعلان، لا بما يغيّر حياة الناس.
المستقبل لصناع المحتوى الجادين… في غوغل ويوتيوب
إذا كنت شخصًا يتعب على المحتوى، يبحث، يكتب، يُدقّق، ويهتم أن يُقدّم قيمة للناس…
فدعني أخبرك:
المستقبل ليس في منصة تتعامل معك كرقم.
بل في منصة تحترمك كإنسان.
في غوغل، إذا نشرت بصدق لخمسة أعوام،
فإنك تبني “مكتبة رقمية” تعمل لصالحك للأبد.
ربما تصبح متقاعدًا رقميًا، وتظل نتائجك في الصدارة حتى وأنت نائم.
بينما في إنستغرام؟
أنت كأنك تاجر في البورصة…
تحتاج أن تتواجد كل يوم، ولو غبت، قد تخسر كل شيء.
والأسوأ؟
قد يُقفل حسابك فجأة أو يُحظر، وتعود من الصفر.
رسالتي الأخيرة لك كمدرب ومسوق:
- إذا كنت تبحث عن الاحترام الحقيقي لمحتواك… فغوغل هو الطريق.
- إذا أردت أن تعبّر عن نفسك وتقدّم أفكارك بعمق… ابدأ من غوغل ويوتيوب.
- وإذا أردت محتوى يبقى، ويُكافئك عليه الزمن… فاستثمر وقتك فيما يبني لك أصلًا رقميًا يدوم.
هل ترغب بتحويل أفكارك إلى مقالات تتصدر نتائج غوغل؟
هل تريد محتوى يشتغل لك حتى أثناء نومك؟
احجز مكالمة الآن.
دعنا نبني لك استراتيجية كتابة محتوى قوية… تحترم تعبك وتخدم جمهورك لسنوات.