مشروعك… سفينتك الحربية
في زمنٍ أصبح فيه كل من يرفع لايكًا أو يُخرج فيديو قصير يُلقّب نفسه “خبيرًا”،
وفي عالمٍ امتلأ بوعود كاذبة على هيئة كورسات،
وُلد “العقل والتسويق” كـ ثورة فكرية ضد الجهل التسويقي والانحراف المهني.
نحن لسنا وكالة تسويق تقليدية. ولسنا مجرد منصة تعليمية أخرى.
نحن مشروع نعيد من خلاله كرامة التسويق، واحترام التدريب،
ونُسلّح روّاد الأعمال بالمعرفة الحقيقية، لا بالأوهام الشائعة.
لماذا وجدنا؟
لأن السوق امتلأ بالمعلومات السطحية، والمشاريع الهشة، والتسويق الخالي من الأخلاق.
لأن من يُديرون المحتوى لا يقرأون، ومن يُدرّبون لم يُطوّروا أنفسهم منذ سنوات.
ولأننا نؤمن أن كل رائد أعمال يستحق فرصة حقيقية…
فرصة ليفهم، ويتعلّم، ويتغيّر، ويبني مشروعًا متينًا،
كما تُبنى السفن الحربية: قطعة قطعة، بخبرة، وقيادة، وخطة.
ما الذي نقدّمه؟
نحن لا نعلّم التسويق فقط، نحن نُعيد تشكيل العقل الذي يسوّق.
نبدأ من طريقة التفكير، ونعلّم كيف تُحلّل السوق، وتُصمّم المنتج، وتبني البراند،
كيف تسوّق بصدق، وتبيع باحتراف، وتخاطب جمهورك بإقناع.
نُقدّم كورسات، أدوات، محتوى، واستشارات…
لكن ما نقدّمه فعليًا هو تغيير داخلي في طريقة تعاملك مع البزنس.
رؤيتنا
أن يكون “العقل والتسويق” هو المرجع الأول للتسويق والتدريب الحقيقي في العالم العربي،
مرجعًا يبني العقول قبل المشاريع، ويصنع القادة قبل الحملات.
كل دورة، كل مقال، كل فيديو، وكل كلمة…
نُصممها لتكون جزءًا من مشروعك، تمامًا كما يُصمم المهندس قطع السفينة الحربية.
دستورنا
- لا نُعلّم شيئًا لم نجرّبه عمليًا
- لا نبيع نتائج دون أدوات حقيقية
- لا نُقدّس الشهرة، بل نُقدّس الأثر
- لا نُسمّي أحدًا خبيرًا قبل أن يكون قارئًا
- لا نبيع شيئًا قبل أن نجيب بصدق: “هل سيُفيد؟”
- لا نقدّم مسارًا قبل أن نبني عقلًا قادرًا على استخدامه
- لا نُسلّم مشروعًا، قبل أن نُدرّب صاحبه ليقوده كقبطان محترف
شعارنا
مشروعك… سفينتك الحربية
لأن المشاريع الناجحة لا تُبنى بالصدفة،
بل تُبنى بالعقل… وبالتسويق.