🎯 كيف أنقذنا بوتيك “فضة” من سلسلة قرارات تسويقية كادت أن تدمر مشروع ناجح عمره 7 سنوات؟
في عالم المشاريع النسائية، من النادر أن تجد بوتيكًا يبقى صامدًا لسنوات ويحتفظ بجمهوره.
بوتيك “فضة” كان واحدًا من هذه القصص القوية.
بوتيك نسائي عراقي، متفاعل ومستمر من أكثر من 7 سنوات، معروف بالعروض الأسبوعية، وقاعدة زبائن وفية تنتظر جديده كل أسبوع.
لكن عندما قرروا الانتقال إلى المحيط الرقمي بقوة، ظهرت سلسلة من القرارات التسويقية الخاطئة التي كادت أن تهدم ما بُني خلال سنوات.
❌ الخطأ الأول: إسقاط الميزة التنافسية
أول استشارة تسويقية تلقوها كانت من فريق “معروف” بعدد مشاهداته على السوشيال ميديا، وليس بخبرته العملية أو فهمه للسوق.
الفريق نصحهم بالتالي:
- إيقاف العروض الأسبوعية بحجة أن الصفحة بحاجة لهوية جديدة.
- ترك الصفحة الحالية وفتح صفحة جديدة لأن “القديمة ميّتة”.
لكن أين الأرقام؟ أين التحليل؟
لا يوجد تفسير حقيقي، فقط اجتهادات سطحية تعتمد على الانطباع لا على البيانات.
والنتيجة؟
- تراجع ملحوظ في المبيعات.
- بطء كبير في حركة البضاعة المعروضة.
- فقدان العلاقة الأسبوعية التي تربط الجمهور بالبزنس.
صاحبة المشروع تقول:
“أكثر زبائني تعودوا يشترون بالعروض، ولما شلناها، حسّيت المحل فقد نبضه اليومي.”
❌ الخطأ الثاني: شركة التسويق التي تبيعك أحلامًا بلا نتائج
في محاولة لتدارك الخسارة، تم التعاقد مع شركة تسويق تتحدث بلغة احترافية… ولكن!
🔸 الأجور: 1200 دولار شهريًا
🔸 النتائج: مبيعات لا تتجاوز مليون دينار
أي شخص مختص يعرف أن هذا رقم غير مقبول.
إذا كانت شركة تسويق تتقاضى هذا المبلغ، فالعائد المفترض أن يكون 10 أضعاف على الأقل من الاستثمار، وإلا فهناك خلل حقيقي.
والأغرب من ذلك… أن الشركة وضعت اللوم على البوتيك نفسه:
“أنتم ما تعرفون تتفاوضون في الدايركت!”
مع كامل الاحترام… لكن التفاوض ليس جزءًا من نموذج مبيعات بوتيك فضة.
البزنس يعتمد على العروض الجاهزة والخصومات المحددة، وليس البيع العقاري الذي يحتاج لمفاوضات!
✅ نقطة التحول: انضمام بوتيك فضة إلى معسكر تنمية وإطلاق المشاريع
عندما انضم بوتيك فضة إلى معسكر إطلاق وتنمية المشاريع، كان الهدف واضحًا:
وقف النزيف… قبل أي شيء آخر.
أول ثلاث خطوات قمنا بها:
- إعادة العروض الأسبوعية مباشرة، لأنها نقطة الاتصال الأقوى مع الجمهور.
- إعادة تنظيم الفريق والتخلص من العناصر غير المناسبة للعمل التجاري.
- إلغاء متابعة كل الحسابات المؤثرة سلبًا على قرارات المشروع وإغلاق باب النصائح العشوائية.
هذه التغييرات البسيطة… صنعت تحولًا كبيرًا في مسار المشروع خلال أسابيع قليلة.
💡 الدرس الأكبر: ليست كل “نصيحة تسويقية” تستحق أن تُطبّق
ليس كل من يملك عدد مشاهدات مرتفع هو خبير تسويق
وليس كل شركة تقدم لك خطة أنيقة هي فعلاً فاهمة في النمو والمبيعات
أحيانًا، أكثر ما يحتاجه المشروع هو شخص يفهم السوق، سلوك الجمهور، والأرقام الحقيقية
شخص يعطيك خطة ترتكز على منطق البزنس، لا على انطباع “الصفحة ميّتة”!
🧭 هل مشروعك يعيش هذه الحالة؟
إذا كنت:
- تشتغل وتتعب، بس المبيعات ما تتحرك
- محتار بين أفكار كثيرة، بس بلا نتيجة واضحة
- مطبق كل النصائح، وماكو فرق
فأنت تحتاج إشراف فعلي من تيم فاهم اللعبة
تيم ما يعلّمك بس نظري، وإنما ينزل وياك ساحة المعركة خطوة بخطوة
📩 دعوة شخصية:
هل تحب نبدأ سوي؟
مشروعك يستحق خطة نمو حقيقية.
تواصل معنا وخلينا نسمع قصتك ونرسم خطة واقعية… يمكن تكتب بيها قصة نجاح مثل بوتيك فضة.