💡 كيف أنقذت أول استشارة هندسية مشروعي من أن يتحول إلى فوضى رقمية؟

❗️ المرحلة الخطرة: حين تصبح الفكرة أكبر من السوق

في المرحلة الأولى من المشروع، وضعت خطة تطوير شاملة:

• رد آلي بلهجات متعددة
• دعم تقني فوري
• تقارير لحظية بالمبيعات
• ربط مباشر مع لوحات تحكم متعددة
• عروض تلقائية للعملاء حسب سلوكهم
• واجهة متقدمة وتحليلات تفصيلية

وكل هذه المميزات… قبل أن أختبر الفكرة الأساسية.

كنت أجهّز لمنتج فاخر… لكن بدون أساس مجرب.

🧠 أول استشارة: العودة إلى المنطق

أثناء مشاركتي في معسكر هندسة المشاريع،
طرحت فكرة ردودي في أول استشارة تحليلية، وكان السؤال الأهم:

“ما هي الوظيفة الوحيدة التي يجب أن يثبت المشروع نجاحه فيها قبل أن تضيف أي ميزة؟”

هذا السؤال غيّر كل شيء.
لأول مرة بدأت أرى المشروع من زاوية السوق، لا من زاوية المطوّر.

✅ العودة إلى جوهر الفكرة

قررنا فورًا تقليص نطاق المشروع إلى أبسط منتج قابل للاستخدام (MVP):
ثلاث وظائف فقط:

1. الرد الآلي على العملاء خلال ثوانٍ
2. استخراج الطلبات تلقائيًا من المحادثات
3. إرسال تقارير أسبوعية مبسطة لصاحب المتجر

حذفنا 60% من المميزات،
خفضنا التكلفة بنسبة 70%،
واختبرنا الفكرة خلال 3 أسابيع فقط.

💥 النتائج

• فهمنا السوق الحقيقي، وليس ما نتخيله
• استلمنا أول بيانات حقيقية عن تفاعل المستخدمين
• عرفنا ما يحتاجه العميل فعلًا، وما هو مجرد “ترف تقني”
• حافظنا على ميزانية المشروع، وفتحنا الطريق للتطوير المرحلي

ردودي اليوم، مشروع حقيقي، قيد الإطلاق،
مدعوم بفكرة بسيطة… مدروسة… ومبنية على سلوك المستخدم العربي.

🎯 الدرس الأكبر: لا تطور منتجًا فاخرًا قبل أن تثبت بساطته

أكبر الأخطاء في المشاريع الريادية تبدأ من حب الكمال.
النجاح ليس في “عدد المميزات”، بل في “قوة الوظيفة الأساسية”.

ردودي لم يكن ليصل إلى هذه المرحلة لولا العودة إلى الأساس:
الهندسة + الفهم التسويقي + تحليل سلوك العملاء.

📩 دعوة للرواد الحقيقيين

إذا كنت تفكر بإطلاق مشروع جديد، تطبيق، منصة، أو خدمة…
فكّر مرتين قبل أن تُغريك الأفكار التقنية.
واختر أن تبدأ صح، من أول استشارة.

انضم إلى معسكر هندسة المشاريع،
واصنع خريطة انطلاقة صحيحة لمشروعك.

اكتب كلمة “معسكر” للتسجيل أو لطلب استشارة أولى ترسم الخطوة التي تسبق الإطلاق.